السلام عليكم
هذه المشاركة أشبه بمفاتيح أو إضاءات مركزة يمكن بمعونتها فهم وتفسير وقائع تاريخنا الغنية المتشابكة المزدحمة بعيداً عن المنهج التقليدي الذي يحوي في نسيجه أكثر من نقيصة:
1-اعتماد التبدل الفوقي في الأسر والحكام أساساً للتقسيم الزمني
2- الرؤية التجزيئية التي تدرس هذا التاريخ أشتاتاً مبعثرة وتفاريق وتعجز عن لم الوقائع والتجارب لكي تعاين عبرها نسقها النوعي
3-التأكيد المتضخم على الجوانب السياسية والعسكرية لهذا التاريخ وتقليص مساحات الجوانب الاجتماعية والحضارية
4- المعالجةالأفقية المتزامنة التي تقطع الظواهر التاريخية الكبيرة وتبعثرها من خلال دراسة كل عصر على حدة بدلاً من المتابعة العميقة والعمودية لكل ظاهرة من منابعه الأولى وحتى اللحظات الراهنة
أما المنهج الصحيح عليه أن يعتمد المؤشرات التالية
1-كسر القشرة الخارجية للأحداث والتبدلات وفهم التاريخ من خلال وحدة الحركة
2- التحقق برؤية شمولية تلم التفاصيل والجزئيات
3- تحقيق التوازن المطلوب بين الجوانب السياسية-العسكرية والجوانب الاجتماعية الحضارية
4- متابعة الظواهر التاريخية الكبرى عموديا لكيلا تتعرض للتشتت والتقطيع ولنصل إلى ملامحها الأساسية وسماتها المتفردة
لذلك على المهتمين بالتاريخ أن يطرحوا ((هندسة))جديدة لوقائعه وتقوم هذه الهندسة المنهجية على مساحات أساسية في التاريخ العربي الإسلامي هي:
أولاً:مسألة الحكم (القيادة)
ثانياً:الانتشار
ثالثا : الهجوم المضاد
رابعاً :حركة المجتمع (القاعدة)
خامساً:المعطيات الحضارية
يتبع...
دمتم بخير
هذه المشاركة أشبه بمفاتيح أو إضاءات مركزة يمكن بمعونتها فهم وتفسير وقائع تاريخنا الغنية المتشابكة المزدحمة بعيداً عن المنهج التقليدي الذي يحوي في نسيجه أكثر من نقيصة:
1-اعتماد التبدل الفوقي في الأسر والحكام أساساً للتقسيم الزمني
2- الرؤية التجزيئية التي تدرس هذا التاريخ أشتاتاً مبعثرة وتفاريق وتعجز عن لم الوقائع والتجارب لكي تعاين عبرها نسقها النوعي
3-التأكيد المتضخم على الجوانب السياسية والعسكرية لهذا التاريخ وتقليص مساحات الجوانب الاجتماعية والحضارية
4- المعالجةالأفقية المتزامنة التي تقطع الظواهر التاريخية الكبيرة وتبعثرها من خلال دراسة كل عصر على حدة بدلاً من المتابعة العميقة والعمودية لكل ظاهرة من منابعه الأولى وحتى اللحظات الراهنة
أما المنهج الصحيح عليه أن يعتمد المؤشرات التالية
1-كسر القشرة الخارجية للأحداث والتبدلات وفهم التاريخ من خلال وحدة الحركة
2- التحقق برؤية شمولية تلم التفاصيل والجزئيات
3- تحقيق التوازن المطلوب بين الجوانب السياسية-العسكرية والجوانب الاجتماعية الحضارية
4- متابعة الظواهر التاريخية الكبرى عموديا لكيلا تتعرض للتشتت والتقطيع ولنصل إلى ملامحها الأساسية وسماتها المتفردة
لذلك على المهتمين بالتاريخ أن يطرحوا ((هندسة))جديدة لوقائعه وتقوم هذه الهندسة المنهجية على مساحات أساسية في التاريخ العربي الإسلامي هي:
أولاً:مسألة الحكم (القيادة)
ثانياً:الانتشار
ثالثا : الهجوم المضاد
رابعاً :حركة المجتمع (القاعدة)
خامساً:المعطيات الحضارية
يتبع...
دمتم بخير