في آخر لحظاتها تلقي نظرة الوداع على فلذة كبدها......
هل تبكين؟؟ قالت لي أمي
يا بنيتي لا تحملي همي
لا تذرفي دمعًا....لا تحني الرأس من الألمِ
لا تصغي السمع لأناتي ....لا تلقي البال لعبراتي
ثم تطير في الأفق مغردةً
تغيبين عني..
وأمضي مع العمر مثل السحاب
وأرحل في الأفق بين التمني
تغيبين عني..
وأعلم أن الذي غاب قلبي
وأني إليك.. لأنك مني
تغيبين عني..
وأسأل نفسي ترى ما الغياب؟
بعاد المكان.. وطول السفر!
فماذا أقول وقد صرت
أراك بقلبي.. جميع البشر
وألقاك.. كالنور مأوى الحيارى
وألحان عمر تجيء وترحل
وإن طال فينا خريف الحياة
فما زال فيك ربيع الزهر
تغيبين عني..
فتشتاق نفسي
ويهفو قلبي على راحتيك
وما زال بيتي.. في مقلتيك..
ويمضي بي العمر في كل درب
فأنسى همومي على شاطئيك..
وإن مزقتنا دروب الحياة
فما زلت أشعر أني إليك..
أسافر عمري وألقاك يوما
فإني خلقت وقلبي لديك..
بعيدان نحن ومهما افترقنا ...
فما زال في راحتيك الأمـــــــــان
تغيبين عني وكم من قريب ...
يغيب وإن كان ملء المكــــــــــان
فلا البعد يعني غياب الوجوه ...
ولا الشوق يعرف.. قيد الزمــــــان
[/b]هل تبكين؟؟ قالت لي أمي
يا بنيتي لا تحملي همي
لا تذرفي دمعًا....لا تحني الرأس من الألمِ
لا تصغي السمع لأناتي ....لا تلقي البال لعبراتي
ثم تطير في الأفق مغردةً
تغيبين عني..
وأمضي مع العمر مثل السحاب
وأرحل في الأفق بين التمني
تغيبين عني..
وأعلم أن الذي غاب قلبي
وأني إليك.. لأنك مني
تغيبين عني..
وأسأل نفسي ترى ما الغياب؟
بعاد المكان.. وطول السفر!
فماذا أقول وقد صرت
أراك بقلبي.. جميع البشر
وألقاك.. كالنور مأوى الحيارى
وألحان عمر تجيء وترحل
وإن طال فينا خريف الحياة
فما زال فيك ربيع الزهر
تغيبين عني..
فتشتاق نفسي
ويهفو قلبي على راحتيك
وما زال بيتي.. في مقلتيك..
ويمضي بي العمر في كل درب
فأنسى همومي على شاطئيك..
وإن مزقتنا دروب الحياة
فما زلت أشعر أني إليك..
أسافر عمري وألقاك يوما
فإني خلقت وقلبي لديك..
بعيدان نحن ومهما افترقنا ...
فما زال في راحتيك الأمـــــــــان
تغيبين عني وكم من قريب ...
يغيب وإن كان ملء المكــــــــــان
فلا البعد يعني غياب الوجوه ...
ولا الشوق يعرف.. قيد الزمــــــان